الثقافة والتعليم | الاثنين 24 فبراير, 2020 2:38 صباحاً |

قام 12 طالبًا من كلية الابتكار التقني بجامعة زايد بعرض ثمانية مشاريع مبتكرة تتعلق بالطائرات المُسَيِّرة (بدون طيار)، والروبوتات، والأمن، وأنظمة الحكم الذاتي، خلال المشاركة في معرض ومؤتمر النظم بدون طيار(يوميكس) ومعرض ومؤتمر المحاكاة والتدريب (سيمتيكس)، المقامين حالياً في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ويستمران حتى بعد غد الثلاثاء.

وقال الدكتور عمر الفندي، مساعد العميد، إننا نسعى من خلال مشاركاتنا  في   دورات "يوميكس 2020" إلى تشجيع ودعم التطبيقات الذي يبتكرها  طلبتنا في مجالات تكنولوجيا المعلومات لمصلحة الأعمال في القطاعين العام والخاص وكذلك المؤسسات التعليمية البحثية في دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج وبقية دول العالم، ويعتبر المعرض الحالي

فرصة عظيمة لتسليط الضوء على قدرتنا البحثية على التقنيات الناشئة الهادفة إلى تلبية احتياجات تكنولوجيا المعلومات في منطقة الخليج ".

وعرضت مريم الجروان، طالبة الدراسات العليا بكلية الابتكار التقني، دراسة مقارنة لأدوات وبيانات الفحص الجنائي المتعلقة باستخدام الطائرات المسيرة بدون طيار. وقالت مريم: "إن التنوع الواسع في استخدامات الطائرات المسيرة اليوم، والسرعة التي تتطور بها يمكن أن تشكل تحديا كبيرا لإنفاذ القانون. لذلك من الضروري أن يكون لدى الباحثين والفاحصين معرفة متعمقة بالطائرات المسيرة وأساليب الفحص الجنائي والإمكانات المتوفرة في الأدوات المتاحة.

وأضافت: "قمنا في مشروعنا بفحص وتحليل البيانات التي يمكن استخراجها من أربعة نماذج مختلفة للطائرات المسيرة وعقدنا مقارنة بين قابلية تطبيق العديد من أدوات الفحص الجنائي وقدراتها. وقد أظهرت النتائج التي توصلنا إليها الحاجة إلى أدوات الفحص الجنائي المتخصصة لتعزيز التحقيق الجنائي باستخدام الطائرات المسيرة . "

وقامت كل من  نجود قابوس و رحاب الأكبري، الطالبتان بالكلية بتصميم جهاز "تتبع الهاكرز" وهو جهاز صغير يهدف إلى اكتشاف مواقع الإنترنت المزيفة على شبكة الواي فاي الخاصة ا بالمستخدم. وقالت نجود: "يرسل النظام تنبيهات إلى المستخدم من خلال عرض الرسائل على شاشة OLED سواء تم اكتشاف هاكر أو لم يتم اكتشافه، وقد تم تصميم هذا الجهاز بهدف توفير حماية أفضل للمستخدمين، فضلاً عن أنه يساعد في تقليل معدل سرقة الهوية ".

وأضافت أن المشروع اختير كأفضل إنجاز بين 24 مشروعًا كبيرًا آخر في كلية الابتكار التقني بجامعة زايد في خريف عام 2018. وقد أسعدني عرض مشروعنا على سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية الشؤون والتعاون الدولي، خلال زيارته الأخيرة لجامعتنا في العام الماضي.