٠٣ مايو ٢٠٢٤هـ - ٣ مايو ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين دبي
الثقافة والتعليم | الثلاثاء 2 يونيو, 2015 9:15 صباحاً |
مشاركة:

أستاذان من أميركية الشارقة يفوزان بمنحة الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي

فاز اثنان من اعضاء هيئة التدريس في الجامعة الاميركية في الشارقة بمنحة قدرها 800,000 دولار أمريكي من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي من خلال برنامج بحوث الاولويات الوطنية (NPRP)، والذي يعد البرنامج الرئيسي للتمويل في الصندوق القطري. وقد تم تقديم التمويل لبحث تحت عنوان "مبادئ توجيهية لتحسين اداء البوليمرات المقواة بالالياف- التقوية الخرسانية في حالة الحريق والبيئة القاسية".
ويتناول هذا الاقتراح قوة وسلوك أعمدة الخرسانة المقوية خارجيا مع البوليمرات المقواة بالالياف تحت ظروف تعرض لبيئة شديدة القسوة. والباحث الرئيسي الأول لهذا البحث هو الدكتور رامي حويليه، الاستاذ المشارك في الهندسة المدنية، بكلية الهندسة في الجامعة والباحث الرئيسي الثاني هو الدكتور جمال عبدالله، استاذ الهندسة المدنية في الكلية نفسها.
وكان قطاع الانشاءات في منطقة الخليج والولايات المتحدة قد شهد في السنوات الماضية، اهتماماً متزايدا بتصليح وتقوية الهياكل القديمة التي تفقد وظائفها بسرعة. وقد اصبح استخدام البوليمرات المقواة بالالياف لتصليح وتقوية هياكل الخرسانة المقواة أمرا مرغوبا وذلك بسبب خفة وزنها وقوتها العالية وخصائصها المقاومة للتآكل، وسهولة تطبيقها.
وفي العقود الماضية، ظهر عدد كبير من البحوث التي تهدف لتطوير مواد البوليمرات المقواة بالالياف لاستخدامها بشكل واسع في البنية التحتية للإنشاءات المدنية. ولكن برزت فجوة معرفية كبيرة بخصوص الرابط بين الخرسانة والبوليمرات المقواة بالالياف في الأعمدة الخرسانية، وخصوصا تحت ظروف بيئية شديدة القسوة كما هو الحال في قطر والامارات العربية المتحدة، او عند تعرضها للحرائق، وهو ما يعد مشكلة متزايدة في منطقة الخليج واماكن اخرى.
وقال الدكتور رامى حويله، "انا متحمس جدا للعمل في هذا المشروع البحثي الصعب والذي سوف يقدم المعرفة ويزيد من البيانات المفيدة للدراسات في هذا المجال ويلقي الضوء على العديد من الاسئلة التي ما زالت بلا اجابات حول اداء البوليمرات المقواة بالالياف الخارجية تحت ظروف شديدة القسوة، تشمل البيئة القاسية لمنطقة الخليج والتعرض للحرائق."
وقال الدكتور جمال عبدالله، "تتماثل مؤسسة البحوث الوطنية في قطر للباحثين في المنطقة وفي الخارج مع مؤسسة العلوم الوطنية للباحثين في الولايات المتحدة الاميركية. ان كليهما لديه عملية مراجعات دقيقة وتنافسية للغاية. وحصول اميركية الشارقة على منحة مؤسسة البحوث الوطنية في قطر كمؤسسة رائدة هو شرف عظيم وانجاز بالاضافة الى كونه دليلا على التفوق الأكاديمي للجامعة وقدرتها التنافسية العالية. قد يؤدى الحصول على هذه الجائزة الى تشجيع عدد أكبر من اساتذة الجامعة للتقديم لها. نصيحتى ألى زملائى أن يتحلوا بالصبر و المثابرة، لأن النجاح لنيل هذه الجائزة قد يتطلب عدة محاولات."
ويعمل كلا الاستاين على شراكة مع جامعة قطر، بصفتها المؤسسة التي قدمت البحث، وجامعة ولاية ميشيغان، كمؤسسة متعاونة. ومن المتوقع ان ينتهي المشروع في ثلاث سنوات.
وتقدم مؤسسة البحوث الوطنية في قطر منح لدراسات تتراوح ما بين 20,000 الى 300,000 دولار امريكي كل سنة، لمشاريع بحثية تتراوح مدتها بين سنة واثنتين اوثلاث. وقد تلقت 869 دراسة مؤهلة في عام 2015 بعد دعوتها للباحثين للمشاركة من مختلف البلاد، وتم منح التمويل ل120 دراسة بحثية في هذه المسابقة العالمية. وتم الاعلان عن الفائزين في المنتدى السنوي لمؤسسة البحوث الوطنية في قطر.
مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين دبي
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة