٢٦ أبريل ٢٠٢٤هـ - ٢٦ أبريل ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين دبي
الرعاية الصحية | الخميس 2 مايو, 2019 1:44 مساءً |
مشاركة:

قمة ريز 2 تجمع نخبة الخبراء لمناقشة أحدث التطورات في مجال رعاية مرضى الهيموفيليا

أعلنت ’تاكيدا‘، الشركة الرائدة عالمياً في مجال الصناعات الدوائية الحيوية القائمة على الأبحاث والتطوير وصاحبة الريادة في مجال الأمراض النادرة، عن استضافتها لنخبة من الخبراء في مجال أمراض الدم خلال فعاليات قمة ’ريز 2: الارتقاء بسوية علاج الهيموفيليا‘، للتباحث في أحدث العلاجات وسُبل الرعاية المخصصة للأشخاص المصابين بهذا المرض.

يُعتبر الهيموفيليا من الفئة ’أ‘ أكثر أنواع المرض شيوعاً، وهو اضطراب نزفي نادر يسبب إطالة فترات النزيف أكثر من المعتاد نظراً للافتقار لعامل التخثّر المناسب في الدم.[1],[2] ويكثر تشخيص هذا المرض لدى الذكور، ويُعاني أكثر من نصف المصابين بالفئة ’أ‘ من الحالة الشديدة من مرض الهيموفيليا.[3]

تناول الخبراء المجتمعون في قمة ’ريز 2‘  (RAISE 2)  وجهات النظر الحالية وأفضل الممارسات العلاجية القائمة على الأدلة، بما فيها العلاجات المصممة بيولوجياً لاستبدال البروتين، والعلاجات غير القائمة على الاستبدال، والعلاج الجيني. وفي الوقت الحالي، يُعتبر العلاج الوقائي، القائم على الحقن المنتظم لمنتجات العامل الثامن والتاسع المؤتلفة أو المشتقة من البلازما، الممارسة الأفضل بالاستناد إلى فعاليته المثبتة في الوقاية من النزيف وتلف المفاصل لدى المرضى المصابين بحالات تتراوح بين المعتدلة والشديدة من النزيف.

وبالإضافة إلى ذلك، تطرق الأطباء أيضاً إلى سُبل تنفيذ وتعزيز مزايا التخصيص من خلال المنهجيات متعددة التخصصات، حيث يجب تعديل جرعات الجلسات العلاجية وعددها بما يتناسب مع سمات الحركية الدوائية وتكرار حالات النزيف لدى المريض لكي تعمل بفعالية. 

وفي هذا السياق، قالت الدكتورة محاسن صالح، استشاري أمراض الدم والأورام لدى الأطفال ورئيسة قسم أمراض الدم بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، المملكة العربية السعودية: "عند الكشف والعلاج المبكر للمرض، يستطيع غالبية الأشخاص المصابين بمرض الهيموفيليا التمتع بنوعية حياة جيدة. ومن خلال التطورات الأخيرة التي تم التوصل لها في ميدان العلوم الجينية، بات بإمكان الأطباء تقديم علاجات وقائية مخصصة، والتي تعمل على نحو أفضل وفقاً لنمط حياة المريض. ومن شأن هذا النوع من العلاجات المخصصة أن يضمن فرصاً أفضل للمرضى للتنعم بحياة طبيعية، والمشاركة في الأنشطة الروتينية اليومية والذهاب إلى مدارسهم وأماكن عملهم بشكل طبيعي".

يُشار إلى أنّ العلماء لجؤوا إلى استخدام الأدلة القائمة على الحالات لمناقشة سُبل تطبيق حلّ ™myPKFiT للهواتف الذكية، والذي يُعتبر البرمجية الأولى والوحيدة الحاصلة على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لإعطاء الجرعات بشكل متناسب مع الحركية الدوائية لدى المرضى المصابين بالفئة ’أ‘ من مرض الهيموفيليا ممّن يتلقون العلاج ولا تقل أعمارهم عن السادسة عشرة.

يمنح تطبيق ™myPKFiT أخصائيي الرعاية الصحية إمكانية تقدير كامل منحنى الحركية الدوائية مع ما لا يقل عن اثنين من عينات الدم قابلة للقياس، بالمقارنة مع 9 إلى 11 عينات على النحو الموصى به في إرشادات الجمعية الدولية لتجلط وتخثر الدم (ISTH). وباستخدام منحنى الحركية الدوائية والمعلومات الإضافية الخاصة بالمريض، بإمكان أخصائيي الرعاية الصحية أن يطوروا نظاماً علاجياً وقائياً مخصصاً ومستنداً على سمات الحركية الدوائية ومصمماً لتلبية الاحتياجات المحددة لكل مريض.

وفي معرض تعليقها، قالت دينا السالمي، مديرة شؤون إدارة المحفظة لدى ’تاكيدا‘ في الهند ورابطة الدول المستقلة والشرق الأوسط وأفريقيا: "تركز جهودنا البحثية في ’تاكيدا‘ على المجالات التي تتسم بأكبر قدر من الحاجة السريرية. ونحن فخورون بإرثنا وإنجازاتنا في مجال أمراض الدم ونعتزم تعزيزها من خلال مواصلة الأبحاث والابتكار، لا سيّما التركيز المستمر على الاستبدال المباشر للعوامل". وأضافت: "نثابر دون كلل للوصول إلى حلول للحد من الاضطرابات النزفية. وإلى جانب ابتكار العلاجات الجديدة، فإنّنا نكرس جهودنا للتشجيع على التشخيص المبكر، ودفع المرضى نحو اعتماد أفضل وسائل الرعاية المخصصة ومساعدتهم للالتزام بأسلوب العلاج الصحيح بغية تحقيق أفضل النتائج على المدى الطويل".

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين دبي
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة