البيئة والطاقة | الاثنين 15 أبريل, 2019 11:30 صباحاً |

تشارك "تدوير" مركز أبوظبي لإدارة النفايات في فعاليات الدورة الحالية من مهرجان الظفرة البحري، وذلك تماشياً مع حرصها الدائم في الحفاظ على المظهر الجمالي والصحي لمنطقة الظفرة بوجه عام ولمنطقة المهرجان على وجه الخصوص.

وتتواجد تدوير بجناح توعوي يقدم مجموعة من الفعاليات والبرامج التوعوية لزوار المهرجان بهدف ترسيخ الممارسات البيئية الصحيحة والسليمة لدى مختلف فئات المجتمع  بالإضافة إلى تقديمها لخدمات النظافة الكاملة للمهرجان من بينها مكافحة آفات الصحة العامة وتوفير معدات ومواد آمنة للحد من الآفات داخل المهرجان طيلة أيامه كي يتمتع الزوار والعارضون والمشاركون بأجواء صحية مثالية.

كما تشمل المهام أيضا جمع ونقل النفايات مباشرة من موقع المهرجان إلى المكبات وتوفير الحاويات وتفريغها بشكل يومي، وكذلك تنظيف دورات المياه من قبل فريق مختص وتوفير مواد تنظيف للزوار.

وقال محسن العامري مدير فرع " تدوير " في الظفرة:" تنسجم مشاركتنا في فعاليات المهرجان مع أهدافنا الرئيسية المتمثلة في التواجد في مثل هذه الأحداث والفعاليات الهامة للمساهمة في توفير بيئة نظيفة وصحية وآمنة لزوار المهرجان، وإخراج هذا الحدث بالصورة اللائقة بما يتماشى مع المظهر الحضاري والجمالي لمنطقة الظفرة ، كما نسعى من خلال هذه المشاركة إلى رفع مستوى الوعي البيئي لدى مختلف شرائح المجتمع بالممارسات الصحيحة والسليمة حول كيفية التعامل مع النفايات، وضرورة التقليل من النفايات وإعادة استخدامها وتدويرها للوصول إلى بيئة آمنة ومستدامة."

 

وخصصت تدوير لتغطية مشاركتها في المهرجان فريقا متخصصا ومدعوما بالأليات والمعدات كي تؤدي مهامها على أكمل وجه طوال فترة المهرجان ، حيث يضم فريق العمل أكثر من 76 فرداً من مديرين وضباط من إدارة التوعية ومشرفين ومراقبين وسائقين وعمال، كما تم تخصيص عدد من المركبات صغيرة وكبيرة الحجم وعدد منسيارات نقل ذات دفع رباعي "بيك آب" لتسهيل اجراءات العمل، بالإضافة إلى تخصيص عدد 119 من الحاويات صغيرة وكبيرة الحجم لاستيعاب أكبر قدر متوقع من المخلفات.

يذكر أن تدوير هي الجهة الحكومية الرئيسية المسؤولة عن كافة الأنشطة المتعلقة بتطوير خدمات إدارة النفايات، من جمع، ونقل، ومعالجة، والتخلص الآمن منها بطريقة فعالة واقتصادية في مختلف أرجاء إمارة أبوظبي، بالإضافة إلى مكافحة اَفات الصحة العامة. كما أن تدوير لا تألو جهداً لتوعية سكان الإمارة بأهمية الحفاظ على البيئة وتشجيعهم على ممارسة وتبني السلوك البيئي السليم، الذي من شأنه دفع عجلة التنمية المستدامة