٢٤ أبريل ٢٠٢٤هـ - ٢٤ أبريل ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين دبي
البيئة والطاقة | الأربعاء 4 فبراير, 2015 4:38 مساءً |
مشاركة:

شراكة عالمية تساعد في تطوير خطة عمل راسخة لمحمية وادي الوريعة الوطنية

إحتفالاً بيوم البيئة الإماراتي، أعلنت محمية وادي الوريعة الوطنية شراكة جديدة بدعم قوي من أكاديمية ستيرن للأعمال من جامعة نيويورك، وهي ضمن الأفضل على مستوى العالم، وذلك في تطوير خطة أعمال المحمية. وتشمل هذه الشراكة بلدية الفجيرة وجمعية الإمارات للحياة الفطرية، وتسعى إلى تمهيد مستقبل ناجح وواعد لمحمية وادي الوريعة وما تحتضنه من مكانة فريدة من نوعها من التراث الطبيعي ومساهمته في رؤية الاقتصاد الأخضر في الدولة.

وأفاد سعادة المهندس محمد سيف الأفخم مدير عام بلدية الفجيرة قائلاً: "يسعدنا أن نرحب بهذه الشراكة والتعاون المشترك الذي من شأنه أن يساهم في تطوير أول محمية وطنية في الدولة وفق أفضل الممارسات والمعايير الدولية. إن وجود خطة عمل جيدة هو أمر ضروري لضمان استدامة المحمية، وسيساعد هذا النهج التعاوني في تطوير محمية وادي الوريعة الوطنية بنجاح لتكون ملاذا يمكن لأجيالنا القادمة الاستمتاع به والتعرف على التراث الطبيعي الفريد من نوعه الذي تركه لنا أجدادنا".

تأتي هذه الشراكة حاملة معها أخباراً جيدة لمحمية وادي الوريعة الوطنية في جهودها المستمرة لإنشاء محمية تظهر مدى أهمية جمال المنطقة الطبيعي والحفاظ على طبيعتها، والسياحة البيئية وما تقدمه من برامج تعليم بيئية مختلفة.
 
ومن طرفها، أفادت إيدا تيليش، مدير عام جمعية الإمارات للحياة الفطرية بالتعاون مع الصندوق العالمي لصون الطبيعة: "يسعدنا جداً أن نعلن اليوم بأن عدداً من العقول البارزة ستقوم بمساعدتنا في تطوير خطة الأعمال المهمة التي ستساهم في تحقيق النجاح طويل المدى الذي نأمل تحقيقه لمحمية وادي الوريعة الوطنية".


وتتابع قائلة: "قد يظن الكثير للوهلة الأولى بأن هذه المنطقة قاحلة، ولكننا على ثقة تامة بأن محمية وادي الوريعة الوطنية ستقدم لزوارها ملاذا طبيعياً يقدم لهم تجربة فريدة ومكاناً آمنا للكائنات البرية المهددة بالانقراض التي اتخذت من البيئة الهشة موطناً لها. ويسعدنا هنا أن نتوجه بالشكر لأكاديمية ستيرن للأعمال لتقديمهم الخبرة والمساعدة، ولمشاركتهم رؤيتنا في أهمية المحافظة على محمية وادي الوريعة الوطنية التي تعتبر جزءً لا يتجزأ من تراث إمارة الفجيرة ودولة الإمارات العربية المتحدة".

وقد تم اختيار أفضل خمس طلبة في برنامج الماجستير التنفيذي لإدارة الأعمال من كلية ستيرن للعمل على هذا المشروع كجزء من برنامجهم الأكاديمي خلال الفصل الدراسي لربيع 2015. وسيجلب هؤلاء الطلاب معهم خبرات متنوعة وواسعة. سيقوم الطلبة بزيارة محمية وادي الوريعة في شهر فبراير للتعرف بشكل أفضل على المنطقة والمحمية ومتطلباتها كما سيحظى هؤلاء الطلبة بفرصة مشاركة فريق جمعية الإمارات للحياة الفطرية في أعماله وأبحاثه الميدانية. وستقوم شركة استشارات عالمية مرموقة بدعم هذه الشراكة، والمساهمة في تطوير خطة عمل المحمية.

وعلق جيمي روس توبياس، المدير التنفيذي لمكتب كلية ستيرن للتفاعل الطلابي على هذا الشراكة قائلاً: "تعود شراكتنا مع الصندوق العالمي للطبيعة لعدة سنوات ماضية حيث قدم طلاب ماجستير إدارة الأعمال خبراتهم المهنية للصندوق في عدة مشاريع في الولايات المتحدة الأمريكية". وأضاف: "ويسعدنا بأن نمد شراكتنا لهذه المبادرة الرائعة في دولة الإمارات. كذلك، تسعدنا فرصة إشراك مستشار من جامعة نيويورك في أبوظبي، للمساهمة في تقديم منظور محلي والمشورة لفريق الطلبة".

يجدر الذكر هنا بأن منطقة وادي الوريعة تعد موطناً لعدد من الكائنات البرية والفطرية النادرة المهددة بالانقراض، ومن المتوقع أن تثمر هذه الشراكة بين القطاع العام والخاص ومؤسسات النفع العام بدعم نجاح أول محمية وطنية في الدولة والاستدامة المالية لها في المستقبل، وتعزيز الجهود المستقبلية في الحفاظ البيئي على هذه المنطقة.
مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين دبي
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة