٠٨ مايو ٢٠٢٤هـ - ٨ مايو ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين دبي
المال والأعمال | الخميس 29 يناير, 2015 2:23 مساءً |
مشاركة:

الرئيس التنفيذي لـ"إس إيه بي" يحثّ الشركات الإماراتية على الاستفادة من الإمكانيات الواعدة للشباب

دعا مسؤول دولي كبير في قطاع تقنية المعلومات الشركات العاملة في دولة الإمارات إلى الحرص على تبني جيل الشباب والاستفادة من القدرات التي ينطوي عليها، وذلك من أجل النجاح في إحداث التحوّل المنشود في الأعمال التجارية.

وقال الرئيس التنفيذي لعملاقة برمجيات الأعمال العالمية "إس إيه بي"، بيل ماكديرموت، الذي قام بزيارة إلى الدولة، إن "جيل الألفية يتمتع بقدرات هائلة تمكّنه من إحداث التحوّل المنشود في الشركات والأسواق، علاوة على إحداث أثر طيب يطال جميع الجوانب التجارية والمجتمعية، نظراً لكونه الجيل الأول الذي يولد أبناؤه في حقبة الأجهزة الجوالة".

ولفت المسؤول رفيع المستوى، خلال محاضرة ألقاها أمام طلبة الجامعة الأمريكية بدبي، إلى أن كثيرين ربما لا يذكرون أن أبناء جيل الألفية هم أول من ولد في حقبة الهاتف المتحرك، موضحاً أن قوى العمل المقبلة "تتوقع أن تحظى في حياتها المهنية كموظفين خلال أيام الأسبوع بالتجربة نفسها التي تتمتع بها بأفراد مستهلكين خلال عطلات نهاية الأسبوع".

وكان ماكديرموت نشر حديثاً سيرته الذاتية في كتاب بعنوان "وينرز دريم" (حلم الفائزين)، يُركّز فيه على أهمية التفاؤل والعمل الدؤوب والأداء العالي في مساعدة الأفراد والمؤسسات على التسلّح بالأدوات اللازمة لتحقيق الأهداف الطموحة المنشودة.

واكتسب تدريب جيل الشباب أهمية متزايدة في ضوء الأرقام التي تُشير إلى أن الفئة العمرية بين 18 و35 سوف تشكل ما نسبته 75 بالمئة من القوى العاملة في العالم بحلول العام 2025، وفقاً لـ"إس إيه بي"، وذلك في الوقت الذي تعمل دولة الإمارات على بناء اقتصاد قائم على المعرفة، بما يتماشى مع رؤيتها للعام 2021.

وكان 54 بالمائة من المديرين التنفيذيين المشاركين في دراسة حديثة أعدتها "أكسفورد إيكونوميكس" و"إس إيه بي"، ذكروا أن انضمام أبناء جيل الألفية من الشباب إلى قوى العمل بات توجهاً بارزاً يؤثر في استراتيجيات قوى العمل، وفق ما جاء في الدراسة التي صدرت تحت عنوان "قوى العمل في العام 2020". وأظهرت الدراسة أن 28 بالمئة فقط من التنفيذيين يولون متطلبات الشباب واحتياجاتهم اهتماماً خاصاً رغم ما يتحلّى به هؤلاء من مهارات قيّمة في حقول الحوسبة السحابية والتحليلات التنقلية والتواصل الاجتماعي.

وحثّ ماكديرموت الشباب على اغتنام الفرص التي تتاح أمامهم وأن يعملوا على تنمية مهاراتهم وصقلها إذا ما كانوا يسعون إلى الريادة في حقبة الاقتصاد المترابط الجديدة، وأضاف: "أرى في أبناء هذا الجيل ممن يعيشون في دولة الإمارات شجاعة وإقداماً على دعم الابتكار بأشكاله جميعها، وأرى أن الوقت قد حان لتسليحهم بالأدوات اللازمة لمواجهة التحديات والدفع بهم أمامها للتصدي لها، ولأجل ذلك ترتبط "إس إيه بي" بعلاقات شراكة متينة مع الجامعات في الإمارات والمنطقة". وأعرب ماكديرموت عن رغبته في "أن يتمكن هؤلاء الشباب، عندما يصبحون مستعدين لتولي زمام الريادة، من تسطير قصص نجاحهم مستعينين بمنصة "إس إيه بي" وتطبيقاتها".

ومن جهته، قال الدكتور علاء عشماوي عميد كلية الهندسة في الجامعة الأمريكية في دبي: "يتميز سوق الوظائف العالمي في الوقت الحالي بتنافسية كبيرة ومتزايدة، حيث باتت الخبرات العملية والتفكير النقدي في مجالات العلوم والهندسة المتنوعة من أهم المهارات المطلوبة في هذه السوق". كما عبر الدكتور عشماوي عن سعادته بالشراكة مع إس إيه بي، واعتبرها ميزة رائعة للجامعة الأمريكية في دبي، حيث أنها تقدم للطلاب الأدوات التي تدعم الابتكار، من خلال وضعهم في تجارب عملية وتعزيز التبادل المعرفي العالمي، والارتقاء بتجربتهم الدراسية إلى مستويات أعلى.

وفي سياق متصل، يرمي معهد "إس إيه بي" للتدريب والتنمية، الذي يستضيف أكثر من 20 برنامجاً تدريبياً متخصصاً في أنحاء المنطقة، إلى دعم الجيل التالي من قوى العمل، ورفع معدلات توظيف المؤهلين، والترويج لدعم توظيف النساء، وقيادة توطين تطبيقات "إس إيه بي" التجارية عبر إضفاء الصبغة المحلية عليها وترجمتها إلى اللغة العربية.

ويُذكر من جهة ثانية، أن برنامج تحالف الجامعات من "إس إيه بي"، الذي يضمّ في عضويته على الصعيد الإقليمي 92 جامعة وكلية، قدّم التدريب على حلول "إس إيه بي" إلى أكثر من عشرة آلاف طالب وطالبة و570 من أعضاء الهيئات التدريسية. كذلك تُقدّم برامج "المهنيين الشباب" و"التعليم ثنائي الدراسة" و"أكاديميات لما قبل المبيعات والمبيعات" خبرات تطبيقية مهنية للطلبة الدارسين في منطقة الشرق الأوسط.
مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين دبي
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة