الثقافة والتعليم | الأربعاء 22 أبريل, 2015 3:11 مساءً |

عاد إلى الجامعة من كوريا الجنوبية مؤخراً اربعون من طلبة الجامعة الاميركية في الشارقة بعد أن أنهو رحلة تعليمية في سيول بكوريا الجنوبية استمرت ثمانية أيام خلال عطلة الربيع.
وتضمنت الرحلة التي نظمها البرنامج التعليمي للتنوع الثقافي بمكتب شؤون الطلبة، زيارات الى عدد من المواقع الثقافية، مثل القصر الرئيسي والأكبر حيث شهد الطلبة حفل تبديل الحرس الملكي. وزاروا ايضا برج ان سيول، الذي يعد احد المعالم الشهيرة في كوريا الجنوبية، واعلى نقطة مراقبة في سيول، وميونغ دونغ في وسط المدينة وسونغدو مع قناة وممشى شارع التسوق وشارع البيت الرئاسي. وشملت احد المحطات الاخرى حارة انسادونغ العتيقة وهي منطقة شيدت خصيصا للتحف الكورية والاعمال الفنية، وسوق دونغ ديمون التقليدي وقرية فولك الكورية والتي تعرض عادات وتقاليد الاجيال الماضية عبر الفخار والالات الموسيقية والتطريز والخيزران والمصنوعات الخشبية.
وبما ان كوريا الجنوبية تشتهر بالكي بوب، فقد حرص الطلبة على زيارة معرض الهولوغرام الموسيقي "لمدرسة اوز". وقد تمتعوا ايضا بزيارتهم الى عالم لوتي، وهو اكبر حديقة ترفيهية داخلية في العالم، بالاضافة الى ايفيرلاند، وهي حديقة خارجية تشتهر بالاستعراضات الليلية وعروض الليزر. وحضر الطلبة ايضا عرض نانتا، وهو عرض كوميدي للطبخ يؤديه الكوميدي الكوري الشهير نانتا. وانتهت الرحلة بعشاء بحري على نهر هان.
وقالت الدكتور موزة الشحي، عميد الطلبة، "توفر الرحلات الثقافية الدولية لطلبتنا الخبرة المباشرة حيث يكتسبون المعرفة العملية والمهارات والخبرات التي تزيد من فهمهم وتقديرهم للتنوع الثقافي." واكملت، "انه مثير للاعجاب ان نشهد كيف تطور البرنامج التعليمي للتنوع الثقافي، وما نتلقاه من الطلبة المشاركين من تقييم عال." وقالت الطالبة عليا العيفان، قسم الادارة في أميركية الشارقة، "اود ان اشكر مكتب شؤون الطلبة لما بذلوه من جهد لإنجاح هذه الرحلة. لقد كانت رحلة رائعة حقا مع اشخاص متميزين. شعرت اننا عائلة واحدة كبيرة. لقد تعلمت عن كوريا الجنوبية وثقافتها واستمتعت جدا في الوقت نفسه. اشجع جميع الطلبة على المشاركة في هذه الأنشطة وذلك لانها من الاشياء التي ستبقى في ذاكرتنا." ورافق الطلبة الدكتورة الشحي وعدد من مشرفي مكتب شؤون الطلبة.
انتهى

الجامعة الأميركية في الشارقة
أنشأ صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الجامعة الأميركية في الشارقة عام 1997، وتوخى فيها أن تكون مؤسسة تعليمية رائدة في منطقة الخليج. وتقع هذه الجامعة المستقلة وغير الربحية والتي تم تأسيسها على النمط الأميركي، في المدينة الجامعية بالشارقة.
وتوفر الجامعة 26 تخصصاً في درجة البكالوريوس و52 تخصصاً فرعياً و14 تخصصاً في درجة الماجستير في كلياتها التي تشمل كليات العمارة والفنون والتصميم، الآداب والعلوم، الهندسة، وإدارة الأعمال. وتم تصميم هذه البرامج لمواجهة تحديات بيئة الأعمال والصناعة التنافسية والديناميكية.
وكمؤسسة توفر تعليماً عالياً نوعياً في المنطقة، فقد حصلت الجامعة الأميركية في الشارقة على الترخيص وبرامجها على الاعتماد من هيئة الاعتماد الأكاديمي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي في دولة الإمارات العربية المتحدة. كما أن الجامعة الأميركية في الشارقة معتمدة أيضاً في الولايات المتحدة الأميركية من هيئة التعليم العالي في رابطة ميدل ستيتس للكليات والجامعات.
وبرامج البكالوريوس في الهندسة الكيميائية والمدنية وهندسة الكمبيوتر وعلوم الكمبيوتر والهندسة الكهربائية والميكانيكية بكلية الهندسة في الجامعة الأميركية في الشارقة حاصلة على اعتماد ابيت (ABET) وهو مجلس اعتماد برامج الهندسة والتكنولوجيا في الولايات المتحدة الأميركية. وبرنامج البكالوريوس في العمارة بكلية العمارة والفنون والتصميم حاصل على اعتماد ناب (NAAB) وهو مجلس اعتماد برامج العمارة في الولايات المتحدة الأميركية. وبكالوريوس العلوم في إدارة الأعمال وكل من الماجستير والماجستير التنفيذي لإدارة الأعمال التي تطرحها كلية الإدارة والأعمال في الجامعة حاصلة على اعتماد الهيئة الأميركية العالمية لتطوير كليات الأعمال AACSB.