الثقافة والتعليم | الأربعاء 29 أبريل, 2015 1:43 صباحاً |

وقعت الجامعة الاميركية في الشارقة ومؤسسة الامارات للاتصالات (اتصالات) في المبنى الرئيس اليوم، مذكرة تفاهم لتطوير فرص العمل والتعاون بينهما. ووقع المذكرة الدكتور بيورن شيرفيه، مدير الجامعة الاميركية في الشارقة، وعبدالعزيز حمد تريم، مستشار الرئيس التنفيذي ومدير عام "اتصالات" الإمارات الشمالية.
ووفقا لهذه الاتفاقية، تعمل اميركية الشارقة واتصالات معا على إقامة علاقات استراتيجية تهدف إلى تطوير فرص العمل والتعاون المشترك. كما يتعاونان في عدد من المجالات، التي تشمل تطوير نموذج عمل يحقق الشراكة الاستراتيجية بينهما، ويعملان معا للاستجابة لمتطلبات العمل الحالية والمستقبلية، وتشكيل فريق عمل مشترك للقيام بجميع الانشطة في اطار الشراكة، بالاضافة الى اي انشطة اخرى يتم اتخاذ القرار في شملها ضمن نطاق مذكرة التفاهم من كلا الطرفين.
وقال الدكتور بيورن شيرفيه، بهذه المناسبة، "يسعدنا توقيع مذكرة تفاهم مع اتصالات. فالجامعة الأميركية في الشارقة تسعى لتكون مرتبطة مع المجتمع بتعاون مثمر من خلال قطاعات الصناعة والاقتصاد والثقافة. وبالتالي، لقد وضعنا اهتماما كبيرا لاقامة علاقات تعاون تحقق الأهداف المشتركة بالاضافة الى كونها ذات اثر ايجابي على المجتمع بشكل عام. واعتقد ان هذا الاتفاقية مع اتصالات تبشر ببداية علاقة متميزة تحقق فوائد كبيرة."
وفي سياق تعليقه على توقيع مذكرة التفاهم، قال عبد العزيز حمد تريم، "يسعدنا التعاون مع الجامعة الأميركية في الشارقة التي تعتبر واحدة من أبرز الصروح التعليمية في الدولة. وسنعمل من خلال مذكرة التفاهم هذه على تطوير نموذج عمل تفاعلي تقوم على فهم المتطلبات الحالية والمستقبلية التي تمكّن الجامعة الأميركية في الشارقة من بلوغ أهدافها وتحقيق رؤيتها التقنية. وتنسجم المذكرة مع استراتيجيتنا الخاصة بتطوير قطاع التعليم، حيث رفدت اتصالات القطاع بالعديد من الحلول التكنولوجية المخصصة لتعزيز المضمون التعليمي وتحسين نماذج التعلّم في المؤسسات الأكاديمية، ناهيك عن الشراكات التي عقدناها مع جهات حكومية لإدخال تقنية المعلومات والاتصالات إلى بيئات التعليم وتطوير المجالات البحثية المعنيّة بإعداد المناهج التعليمية".
وأعرب الدكتور محمود عنبتاوي، عميد كلية الآداب والعلوم في الجامعة الأميركية في الشارقة عن سروره لتوقيع الاتفاقية، والتي تأتي بعد أسبوع فقط من إطلاق اتفاقية أخرى مع اتصالات لتوزيع المحتوى. وقال، "آمل أن تعزز الاتفاقية العلاقات القائمة بيننا وأن تعزز من إسهامنا في مجتمع المعرفة الذي برز في الدولة." وحضر حفل توقيع مذكرة التفاهم ايضا عدد من كبار المسؤولين في اميركية الشارقة واتصالات.
انتهى
للمزيد من المعلومات يرجى التواصل مع:
مريم كيوان، مدير الاتصال الاستراتيجي والإعلام، الجامعة الأميركية في الشارقة، [email protected]
نزال يوسف، مدير الإعلام، الجامعة الأميركية في الشارقة، +971 6 515 2157 [email protected]

الجامعة الأميركية في الشارقة
أنشأ صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الجامعة الأميركية في الشارقة عام 1997، وتوخى فيها أن تكون مؤسسة تعليمية رائدة في منطقة الخليج. وتقع هذه الجامعة المستقلة وغير الربحية والتي تم تأسيسها على النمط الأميركي، في المدينة الجامعية بالشارقة.
وتوفر الجامعة 26 تخصصاً في درجة البكالوريوس و52 تخصصاً فرعياً و14 تخصصاً في درجة الماجستير في كلياتها التي تشمل كليات العمارة والفنون والتصميم، الآداب والعلوم، الهندسة، وإدارة الأعمال. وتم تصميم هذه البرامج لمواجهة تحديات بيئة الأعمال والصناعة التنافسية والديناميكية.
وكمؤسسة توفر تعليماً عالياً نوعياً في المنطقة، فقد حصلت الجامعة الأميركية في الشارقة على الترخيص وبرامجها على الاعتماد من هيئة الاعتماد الأكاديمي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي في دولة الإمارات العربية المتحدة. كما أن الجامعة الأميركية في الشارقة معتمدة أيضاً في الولايات المتحدة الأميركية من هيئة التعليم العالي في رابطة ميدل ستيتس للكليات والجامعات.
وبرامج البكالوريوس في الهندسة الكيميائية والمدنية وهندسة الكمبيوتر وعلوم الكمبيوتر والهندسة الكهربائية والميكانيكية بكلية الهندسة في الجامعة الأميركية في الشارقة حاصلة على اعتماد ابيت (ABET) وهو مجلس اعتماد برامج الهندسة والتكنولوجيا في الولايات المتحدة الأميركية. وبرنامج البكالوريوس في العمارة بكلية العمارة والفنون والتصميم حاصل على اعتماد ناب (NAAB) وهو مجلس اعتماد برامج العمارة في الولايات المتحدة الأميركية. وبكالوريوس العلوم في إدارة الأعمال وكل من الماجستير والماجستير التنفيذي لإدارة الأعمال التي تطرحها كلية الإدارة والأعمال في الجامعة حاصلة على اعتماد الهيئة الأميركية العالمية لتطوير كليات الأعمال AACSB.