المال والأعمال | الأربعاء 11 فبراير, 2015 2:57 مساءً |

بدعوة رسمية من الجمعية البرلمانية للبحر الابيض المتوسط، حضر الدكتور عبد السلام المدني، الرئيس التنفيذي لمؤتمر ومعرض دبي الدولي لللإغاثة والتطوير – ديهاد، واللجنة العليا ديساب، الجلسة العامة التاسعه للجمعية والتي أقيمت الاسبوع الماضي في امارة موناكو والتي استمرت لمدة ثلاثة أيام واستضافت اكثر من 200 مندوب بما في ذلك برلمانيين وممثلي الجمعية البرلمانية الاقليمية والدولية وعدد من كبار المسؤولين في الحكومات والمؤسسات الدولية.
وتخللت المناقشات خطابات ألقاها عدد من الشخصيات البارزة والمتحدثين الرئيسيين والتي تمحورت حول القضايا الراهنة ذات الأولوية مثل مكافحة الارهاب والتطورات السياسية في منطقة الشرق الأوسط وقضايا التجارة والاستثمار وتغيير المناخ والمتغيرات السريعة.
وفي نهاية اليوم الثالث، قامت الجمعية العامة بتقديم جائزة شخصية العام 2015 من الجمعية البرلمانية والتي أُطلقت في موناكو عام 2008 الى الدكتور عبد السلام المدني تكريماً له للدور الريادي الذي يقوم به لأكثر من عشر سنوات لتعزيز قطاع الاغاثة والتطوير وإنجازاته المتميزة في هذا القطاع واعتباره أحد المساهمين البارزين في تنمية قطاع الإغاثة والمساعدات الإنسانية حول العالم وتخفيف المعاناة من خلال مؤتمر ومعرض ديهاد، اضافة الى دوره المميز في قطاع التنمية وتقارب الآراء ومكافحة التدخين. ومن الجدير بالذكر أن هذه الجائزة تٌعطى لأول مرة لشخصية من خارج الدول الأعضاء في الجمعية.
وألقى الدكتور عبد السلام المدني  كلمة له عقب تسلمه الجائزة أشار فيها الى التطور الذي وصل اليه مؤتمر ومعرض ديهاد، ومبادرات دولة الامارات العربية المتحدة في دعم هذا النهج بالاضافة الى دور التعليم والصحة ودور المؤسسات الأهلية والخيرية وأهمية التعاون بين المؤسسات الأهلية والحكومية والجمعيات الخيرية لخدمة البشرية.
وقال الدكترو عبد السلام: " أنا فخور جداً بهذه الجائزة وأهديها الى مقام صاحب السمو الشيخ خليفه بن زايد آل نهيان رئيس الدوله حفظه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رعاه الله، فنحن أبناء زايد نمشي على نهجه وعلى نهج اماراتنا الحبيبة للارتقاء بالعمل الانساني وتعزيز مفهوم التعاون بين القطاعين العام والخاص."

وقدمت الجمعية أيضاً اعترافها الرسمي بمؤتمر ومعرض ديهاد كمؤسسة علمية انسانية رائدة ومتخصصة في الاغاثة والتطوير، وأعطي المؤتمر مقعداً سنوياً في الجمعية بصفة مراقب. وقامت اللجنة أيضاً بانتخاب المملكة المغربية لرئاسة الجمعية البرلمانية وتعيين رئيساً جديداً لها للعام القادم. وتعتبر الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط هي محفل تلتقي فيه البرلمانات من المنطقة و تعمل معاً من أجل الوصول إلى الأهداف المشتركة من أجل خلق أفضل بيئة سياسية واجتماعية واقتصادية وثقافية وظروف معيشية حسنة لمواطني الدول الأعضاء.
الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط هي منظمة إقليمية، تتمتع بمركز المراقب في الجمعية العامة للأمم المتحدة ولها مركز قانوني دولي محدد. تلعب الجمعية دورا أساسيا كمنظمة تعتبر أنشطتها راسخة الجذور، كأصل مكمل لعمل غيرها من الهيئات الإقليمية والدولية المنوط بها مسؤولية تعزيز الأمن والاستقرار والسلام في البحر المتوسط.